رأى الملك عبدالعزيز رحمه الله في الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي قدرته الإدارية وشخصيته القوية وصدقه ليكون أميرًا لمنطقة حائل.

وقال الدكتور في قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأمام محمد بن سعود، فيصل بن سالم الشدقاء:” بعد توحيد حائل تحت حكم الملك عبدالعزيز وبعد أن استقر الأمن بها، عيّن الملك عبدالعزيز الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي أميرًا عليها سنة 1341 هـ، وأصرف بنفسه على إداراتها وتصريف شؤونها .

وأكد الشدقاء أن الأمير عبدالعزيز كان له مساهمه ملحوظه في حفظ الأمن ونشر الأمان بها ولم شمل المجتمع بهذه المنطقة على ولاء وطاعة الملك عبدالعزير طيب الله ثراه .

ويُشار إلى أن الأمير عبدالعزيز قد ساهم بعد تمركزه في إمارة حائل، في دعم أعمال وتحركات الملك عبدالعزيز في سائر ومختلف المناطق، فقط سيّر الحملات التي دعمت ورافقت توحيد الحجاز والحدود الشمالية .

يأتي ذلك بالإضافة إلى أنه أسس حامياتٍ تحفظ النظام وتبسُط الأمن على طول الحدود العراقية .

ومن جانبه، قال الدكتور ضيف الله بن رازان، أستاذ التاريخ السعودي بجامعة الإمام محمد بن سعود: ” أن الأمير عبدالعزيز بن جلوي كان له درو في وضع حاميات تتولى حفظ النظام، كوضع حاميات متجولة على طول الحدود العراقية.